طالب محمد القيلوشي، عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي اليوم (الخميس) بالعودة إلى حقبة ما قبل العزل السياسي وعدم تسييس القضاء، مؤكداً أنه تم استغلال حكم غيابي ضد مرشحهم.
وقال القيلوشي: «لا يوجد أي حكم قضائي نهائي بحق سيف الإسلام ولا يجب تسييس القضاء» رداً على إعلان المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، استبعاد سيف الإسلام القذافي من الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد.
وكانت لجنة الانتخابات الليبية أعلنت أمس في قرار أولي أن سيف الإسلام القذافي غير مؤهل لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدة انها استبعدت 25 من 98 مرشحاً مسجلاً في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر.
وأصدرت اللجنة قائمة كاملة بالأسماء التي قبلت ترشحها في الانتخابات بانتظار عملية طعن الفصل فيها بيد القضاء، فيما أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، أنها اعتمدت القائمة الأولية لمرشحي الانتخابات الرئاسية وتضم 73 مرشحاً بينهم خليفة حفتر وعقيلة صالح وعبدالحميد الدبيبة.
وأفادت مصادر ليبية أن فريق الدفاع عن سيف الإسلام القذافي سيتقدم بطعن لدى الجهات القضائية المختصة ضد قرار المفوضية استبعاده من السباق المقرر الشهر المقبل، مؤكدة أن قرار المفوضية الذي استند إلى المادة 10 من قانون انتخاب الرئيس فيه مخالفة قانونية ولا ينطبق على سيف الإسلام، باعتبار أن موكله لم يصدر بحقه أي حكم قضائي نهائي ضده في جناية أو جريمة، كما استظهر بشهادة الحالة الجنائية التي تثبت خلوه من أي سوابق.
وتوجه المحامي خالد الزايدي إلى العاصمة طرابلس للطعن في قرار استبعاد موكله القذافي أمام اللجان القضائية المختصة بالطعون الانتخابية.